أعلن قائد الوحدات الخاصة التابعة ل​قوى الأمن الداخلي​ الإيراني حسن كرمي عن "وجود 7500 فرد من هذه ​القوات​ لديهم مهام مباشرة هذا العام لاستتباب الأمن على الحدود مع ​العراق​"، موضحاً أن "الوحدات الخاصة تتحمل مسؤولية كبيرة وجزءا رئيسيا في منافذ الحدود لاستتباب الأمن واستقرارها".

ولفت إلى أنه "تقريبا الجزء الأصعب من مراقبة الزائرين تقع على عاتق القوات الخاصة، حيث يتوافد الزائرون من جميع أنحاء البلاد، بما أنهم يتوالون على الحدود في دائرة حوالي 10-15 كم"، مشيراً إلى أن "صعوبة هذه الإجراءات تقع على عاتق الوحدات الخاصة لقوى الأمن الداخلي، والتي عادة ما نسد النقص الذي يحدث. وفي بعض الأحيان لدينا مشاكل في نقل الزوار أو الاحتياجات التي لم يتم تلبيتها في الوقت المحدد. كل هذه الضغوط تقع علينا".

وأشار إلى أنه "من بين القوات الخاصة، هناك 7500 فرد لديهم مهمة مباشرة، يدخلون في شكل 24 كتيبة، وهناك حوالي 4 آلاف عنصر من قوات رديفة، في الواقع إنهم كبدلاء احتياطيين في حالة الحاجة إلى المساعدة ونحن نرسل حوالي 10 آلاف من القوات الخاصة لتسيير أمور الزائرين إلى العراق في يوم أربعينية الإمام الحسين".