قرّر ​اتحاد بلديات الشقيف​ فسخ العقد مع الشركة الملتزمة جمع ​النفايات​ ونقلها، لمخالفتها دفتر الشروط وعقد التلزيم لاسيما البند المتعلق بتأمين مطمر او اكثر للعوادم والنفايات الناتجة عن مدن وبلدات وقرى الاتحاد.

وبعد اجتماع طارئ عقده مجلس الاتحاد في مقره برئاسة رئيسه محمد جميل جابر، أشار في بيان الى ان نظرا للظروف الراهنة المتعلقة ب​أزمة النفايات​ والتي عادت لتطل برأسها على مدن وقرى اتحاد بلديات الشقيف، وتلافيا للوقوع بالمحظور تمت الدعوة لجلسة وبعد استعراض للمراحل المختلفة التي مرّ بها الاتحاد وتمكنه بعد معاناة طويلة وجهد كبير ومشقات كثيرة من تحقيق الانجاز النوعي المتمثل بمعمل الفرز ليقدم حلاً عصريا مميزاً لاهلنا وبيئتنا واضعا كل امكانياته لنقل النفايات بعد جمعها الى المعمل ثم نقل العوادم وطمرها بعد معالجتها.

وقرر المجلس بالاجماع، تكليف الدائرة القانونية بالاتحاد متابعة الامر مع الشركة الملتزمة لاتخاذ الاجراءات القانونية لوضع هذا القرار موضع التنفيذ وملاحقة الشركة وحفظ حقوق الاتحاد والبلديات والاهالي.

وقرّر التحضير لاجراء مناقصة جديدة وبالسرعة القصوى الممكنة عبر ادارة المناقصات كما جرت العادة ووفقا للاصول. مؤكدا تعاون كل البلديات وتعاضدها فيما بينها لتسهيل الاستمرار بتشغيل معمل الفرز وذلك عبر استيعاب كل كميات العوادم الناتجة عنه ريثما يتم تأهيل وانجاز المطمر الصحي المرتقب والممول من ​الاتحاد الاوروبي​.

وناشد الاتحاد في الختام جميع ​هيئات المجتمع المدني​ كل بإختصاصه المساعدة على اتمام هذا الانجاز البيئي الكبير في اتحاد بلديات الشقيف- ​النبطية​ .