كشفت مصادر وزارية لـ"الجمهورية" انّ الامور في الاجتماعات التي يترأسها رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ في حالٍ تشبه المراوحة السلبية. وأوضحت ان "الصورة اننا نخطو خطوة الى الامام، لكننا نخطو اثنتين الى الخلف، فبقدر ما نحن نقترب من الحلول بقدر ما نبتعد. فالقضايا كلها مطروحة مع بعضها البعض، ولكن ينقصها الحسم بسبب آليّات المتابعة الضعيفة وسوء الإدارة في تحديد الأولويات وتقدير الوقت".

واشتكَت المصادر من تَداخل الأوقات والمواعيد ببعضها البعض لجلسات الحكومة وعمل اللجان، لكنها أكدت في المقابل التزام المواعيد الدستورية لرفع ​الموازنة العامة​ الى ​مجلس النواب​، باعتبار انّ هذا القرار هو الوحيد المتّفق عليه من دون مماطلة بين الرؤساء الثلاثة وامام ​المجتمع الدولي​ ولا إمكانية للتراجع عنه، امّا باقي الملفات فهي على هِمّة ​الشباب​.