دان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية الهجوم العسكري التركي على ​الأراضي السورية​، والذي يعتبر انتهاكاً صارخاً للسيادة العربية السورية.

ورأى اللقاء أن هذا التدخل السافر في شؤون دولة عربية ذات سيادة يشكل خطراً على الوضع الاقليمي المتفجر أصلاً، ويمكن أن يؤدي إلى تبعات سلبية قد تأخذ المنطقة إلى تداعيات كبيرة لا تحمد عقباها.

وإذ أكد اللقاء وقوفه إلى جانب ​سوريا​ قيادةً وشعباً في الدفاع عن وحدة أراضيها، طالب ​تركيا​ بوقف عدوانها فوراً وسحب قواتها، ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية المتواجدة على الأراضي السورية.