أعرب رئيس الوزراء الأسترالي، ​سكوت موريسون​ عن "قلق ​استراليا​ البالغ إزاء شن ​تركيا​ عملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين ​الأكراد​ في شمال شرقي سوريا"، محذرا من أن "ذلك قد يهيئ الظروف الملائمة لانتعاش تنظيم "داعش" في المنطقة".

وانتقد "العملية التركية ​الجديدة​ التي تحمل تسمية "نبع السلام"، محذرا من أن "خطوات أحادية الجانب من هذا النوع ستحمل عواقب وخيمة للأمن الإقليمي ومن شأنها تقويض المكاسب التي حققها ​التحالف الدولي​ بقيادة ​الولايات المتحدة​ في حربه ضد تنظيم "داعش"، علاوة على تأثيرها المتوقع على المدنيين".

وأكد موريسون أن "لدى تركيا مخاوف أمنية مشروعة، غير أن عمليات عسكرية عابرة للحدود لن تتيح تسويتها"، مشيرا إلى أن "حكومة كانبرا أبلغت ​أنقرة​ مباشرة بشأن موقفها هذا" وحمل ​السلطات التركية​ "المسؤولية عن اتخاذ خطوات في سبيل خلق وضع غير مستقر في شمال شرقي سوريا"، مضيفا: "هم الذين ينشرون قواتهم ويسعون إلى اجتياز الحدود واتخاذ خطوات في دولة أخرى وسلوك ​الحكومة التركية​ هذا يستدعي قلقا بالغا لدى ​أستراليا​".

وأقر بـ"دور "​قوات سوريا الديمقراطية​" ذات الغالبية الكردية في الحرب ضد "داعش" وإدارة مراكز احتجاز المسلحين ومخيمات ​اللاجئين​"، مؤكدا أن "كانبرا لا تزال على تواصل مع حلفائها الدوليين، بما فيها الولايات المتحدة، بشأن مستجدات الوضع في شمال شرقي سوريا".