وصل البطريرك الماروني ​بشارة الراعي​ إلى غانا ضمن زيارته الراعوي لأبرشية سيدة البشارة - ​افريقيا​ الغربية والوسطى وفي استقباله راعي الأبرشية المطران ​سيمون فضول​ ووفد من إكليروس الأبرشية ولجنة الوقف، و​السفير اللبناني​ في غانا السيد ماهر خير ورئيس ​رابطة قنوبين​ الشيخ ​نوفل الشدراوي​ ووفد من اللبنانيين، وفي مطار أكرا الدولي كانت كلمات الترحيب بالبطريرك، استهلها راعي الأبرشية، المطران فضول بالتعبير القلبي عن السعادة التي تغمر قلوب كل اللبنانيين لزيارة تاريخية طال انتظارها، تبدء بغانا مرورًا ب​السنغال​، ​بوركينا فاسو​، توغو، البينان و​نيجيريا​ و​ساحل العاج​ . وتتضمن الجولة لقاءات روحية ورسمية إضافة الى لقاءات مع ابناء الجاليات اللبنانية.

ثم كانت الكلمة لسفير لبنان في غانا السيد ماهر خير قال فيها: "كل الصباحات تتشابه، ما عدا هذا الصباح، وهو الصباح الذي طال انتظاره، مفعماً بالفرح والغبطة، بقدومكم إلينا يا صاحب الغبطة وأنتم الأمل والعطاء والثبات والوطنية للبنان بأجمعه، وهذه الزيارة سوف تبقى محفورة في القلوب والعقول قبل الذاكرة، لأن في وجداننا الأمل بكم وبحكمتكم كي يستمر لبنان بلد الحرية والإستقلاله"

وحيا الراعي في كلمة له كل أبناء الجالية اللبنانية الذين يضحّون حتى يعيشوا وعائلاتهم بكرامة وأتمنى لهم التوفيق بكل عمل يقومون به. أحييكم سعادة السفير وسيادة المطران، وأنتم على رأس الجالية اللبنانية، أنتم تمثلون وجه لبنان وتراثه، وأنتم تعرّفون شعب غانا وخاصة في أكرا وفي كوماسي حيث الوجود اللبناني بكثرة، تعرّفونه على وجه لبنان الحقيقي. هذه زيارتي الثانية إلى غانا. الأولى كانت لمّا رافقت المثلث الرحمةالبطريرك صفير، واليوم نقوم بهذه الزيارة الثانية بفرح كبير لما لي من محبة كبيرة وخاصة لغانا وأكرا وأهل رعاياها من خلال الآباء الذين خدموها. وأنا كإبن الرهبانية اللبنانية المريمية لا يمكنني أن أنسى الآباء المرحوم الأب عبدالله مارون ريغا الذي خدم لسنوات وحبّبنا بأكرا وأيضا الاب زحيا والاب امبروسيوس الحاج."

اضاف الراعي "علاقتنا ودية جدا مع هذه الجمهورية العزيزية. علاقتنا مستمرة من خلال الشيخ نوفل الشدرواي. أشكركم لأنكم طويتم الليل لاستقبالنا صباحا. أشكركم مجددا صاحب السيادة مع كاهن الرعية مع قيام الابرشية ​الجديدة​ وسعادة السفير وانتم قد قدمتم حديثا. اشكر لجنة الوقف ذات الصيت الطيب في معاونة راعي الأبرشية وأشكر فريق تيلي لوميير الذين قدموا معنا لتأمية التغطية الاعلامية لأحداث هذه الرحلة الراعوية."