أكد النائب السابق ​نبيل نقولا​ أنه "مع الإعلام، إلا أنه لم يعد هناك مستوى إعلامي وكل ما يتضمنه هو ​شائعات​ ومصادر وأشباح ولا مرة يعرض خبرا صحيحا"، مشيرا الى أنه "في هذا البلد السياسي يجب أن يكون كاذبا ويضع يده على ​المال​ العام حتى يكون سياسيا حقيقيا".

ولفت نقولا في حديث اذاعي الى "أننا في دولة فيها 30 رأس ووزير يمكن أن لا ينفذ طلب ​رئيس الجمهورية​، ويقول الطائف أعطاني هذه الصلاحية"، معتبرا أنه "اليوم لا يوجد شيء اسمه دولة بكل مؤسساتها ومكوناتها".

وأوضح أنه "تم التصوير من قبل البعض أن الوضع الإقتصادي هو وليد هذه الولاية وكأنها هي التي تدمر البلد"، مذكرا أن "الوضع الإقتصادي بدأ بالإنهاير منذ 30 عاما، والآن سقط في حفرة عميقة وللخروج منها يجب وضع "سلم" للصعود عليه ونحن وضعنا هذا السلم فمثلا وضعنا خطة للكهرباء وتمت عرقلتها من قبل اذلي أوقف المال عن هذه الخطة وهو وزير المال والى الان لم يشرح لنا إن كان هذا التوقف عن حق أو غير حق".

وأضاف نقولا: "​إتفاق الطائف​ جعل ​الدولة​ مكونة من قبل عدة إفرقاء، إذا لم يتفقوا بين بعضهم البعض البلد لا يمكن أن يمشي"، معلنا أنه "ضد حكومة الوحدة الوطنية لأن هذه ​الحكومة​ إذا هي على شاكلة ​مجلس النواب​ يعني دور مجلس النواب إنتفى".

وشدد على أنه "يجب أن يكون هناك معارضة وموالاة لأن المعارضة تصحح أداء الموالاة ، بينما ما يحصل اليوم هو محاصصة واتفاق"، معتبرا أن "الأفرقاء السياسيين في البلد هم زعماء طوائف وزعماء ميليشيات. في الأول كانوا ميليشيات في الشارع والآن في ال​سياسة​".

وأشار نقولا الى أن "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، حاول التوجه الى الشعب فتم إنتقاده من قبل الإعلام وقال هذا إنتقاص من صلاحيات رئيس الحكومة والحكومة"، معتبرا أن "الطائف أتى بالخراب الى البلد. نحن متمسكون بالطائف بعدة مواد بالنسبة للشراكة ولكن عدم إعطاء صلاحيات لرئيس الجمهورية غير مقبول، خصوصا أن رئيس الجمهورية هو الويحد الذي يقسم على ​الدستور​ لذا يجب إعطائه صلاحيات بحسم الأمور عند الحاجة".