رأى أمين الهيئة القيادية في ​حركة الناصريين المستقلين المرابطون​ ​العميد مصطفى حمدان​ أن "الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ أكد حقده الدفين على ​العروبة​ وأبنائها وانتمائه الى مشروع التخريب لعصابات الإخوان المتأسلمين عملاء الإنكليز منذ العام 1927 ورواد الجحيم العربي لصاحبه المشروع الاميركي-اليهودي واليوم تذكرنا حسن البنا والهضيبي وسيد قطب وكل المرشدين الإخوانجيين الذين عاشوا فساداً في كل أمتنا العربية واليوم هذا المجرم أردوغان خرج من عقاله وسقطت الأقنعة وبان وجهه الحقيقي".

وفي بيان له، لفت حمدان إلى أن "ما سمعناه ورأيناه من وزير خارجيته يؤكد أن هؤلاء امتداد للمشروع الإنكشاري العثماني السلجوقي الذي استعمر أمتنا العربية لمدة 400 سنة وذبح خيرة أبنائها ومفكريها وأخّر نهضتها القومية مئات السنين وما زال حتى اليوم نحصد ما جناه هذا الاجرام البربري التركي، هذا التاريخ المخجل الذي يعتبر نفسه أردوغان أحد أحفاده وهو اليوم يرقص على صفيح ساخن ويلعب بدمه بإجبار جيشه الدخول إلى منطقة محددة في العمق وفي المدى، ويتفق بها مع قوى إقليمية أخرى ويحاول أن يجعل من نفسه بطلاً، فليخسأ الخاسئون، ​الجمهورية العربية السورية​ أقوى منك وأمتنا العربية رغم كل ظروفها الصعبة ستبقى أمة عربية خالدة وأنت ستذهب إلى جهنم وبئس المصير".