ركّز رئيس ​الرابطة المارونية​ النائب السابق ​نعمة الله أبي نصر​، تعليقًا على الغطة الّتي ألقاها البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ يوم الأحد الماضي وأكّد فيها "أنّنا لا نستطيع السكوت عن تسييس ​القضاء​، وعن تحويله إلى محاكماتٍ سياسيّة طائفية تُفبرَك فيها الملفات، وتُنقض النصوص، وتُعطّل إفادات مؤسسات الدولة؛ وأنّ التعذيب يُمارَس لدى أجهزة أمنية باتت مذهبيّة"، على أنّ :​الفساد​ ينخر عظم بعض المؤسسات، وهذا لم يعد سرًّا على أحد".

وأكّد في تصريح صحافي، أنّ "البطريرك الراعي لا يُطلق كلامًا من دون دليل، ويبدو أنّ لديه معلومات أكيدة وموثقة عن عمليّات تعذيب تُمارس". وشدّد على :ضرورة الخروج من هذه المحنة، لأنّ البلد بلغ قعر الهاوية، و​الشعب اللبناني​ لم يعد يتحمّل هذه التجاوزات، والفساد الّذي ينخر عظام الدولة".

ورأى ابي نصر أنّ "كلّ شيء بات بحاجة إلى الإصلاح"، داعيًا إلى "الاتعاظ وأخذ العبرة مما تشهده دول الجوار".