رأت أوساط إغترابيّة، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، أنّ "انعقاد المؤتمر الـ28 لـ"الجامعة اللبنانية الثقافية في ​العالم​ (جامعة المغتربين)" الّتي تأسّست عام 1960 أيام ​رئيس الجمهورية​ الراحل ​فؤاد شهاب​، جاء من حيث التوقيت والأهداف خطوة في محلها، في ظلّ البحث عن حلول للأزمة الاقتصاديّة والماليّة الّتي يُعوَّل على المغتربين أن يساهموا في تفريجها عبر الإستمرار في ضخّ تحويلاتهم الماليّة بالعملة الصعبة، من بلدان انتشارهم إلى الداخل اللبناني".

وأعربت عن اعتقادها أنّ "الهيئة الإدارية ​الجديدة​ للجامعة الثقافية، بل الجامعة ككل، تنتظرها مسؤوليّات كبيرة في هذه المرحلة وفي المراحل المقبلة، حيث يتعرّض الإغتراب لمخاطر كثيرة من أعمال خطف هنا و​عقوبات​ هناك وحصار هنالك، ويشكّل التصدّي لكلّ هذه الأحداث بداية النهاية للأزمة الّتي فُرضت على الجامعة واستهدفت المغتربين".