أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأن "العشرات من اصحاب وسائقي الباصات وفانات الاجرة العاملة على مادة ​المازوت​، نظموا اعتصاما داخل الموقف المخصص لهم خلف ​قصر العدل​ القديم في ​مدينة صيدا​ احتجاجا على ملاحقتهم وتوقيف بعضهم وحجز سياراتهم ومنعهم من العمل".

واحتشد المعتصمون امام سياراتهم، معترفين بمخالفتهم قرار ​وزارة الداخلية​ باستخدامهم محركات تعمل على المازوت، الا انهم اعتبروا ان قرار وزارة الداخلية صدر في اوقات وظروف معينة وهي تغيرت مع مرور الزمن.

واستنكر السائقون قيام ​القوى الامنية​ بملاحقتهم وتحرير ​محاضر ضبط​ بحقهم لا يقل قيمة المحضر عن 1500 ​دولار​ في ظل غلاء مادة ​البنزين​ وفي وقت تمر فيه البلاد والمواطنون بظروف اقتصادية صعبة حيث يجتهد المواطن لتحصيل لقمة عيشه ولا يجدها.

وأشار بعضهم الى "أننا لن نكون خرافا للسياسين ولن نسكت عن حقنا في العمل، مطالبين بتشريع العمل بالمازوت مثل بقية العديد من الدول كما تشريعه سابقا"، متسائلين "لماذا يسمح للشاحنات الكبيرة كالنقل الخارجي بالعمل ولا يسمح لهم العمل وهم الاقل ضررا على ​البيئة​ من غيرهم"، مؤكدين "الاستمرار بالعمل كما هم مهما كانت النتائج والعواقب".