أكدت ​وزارة الخارجية الروسية​ أنه "من الضروري ألا تؤدي العملية العسكرية التركية شمال شرقي ​سوريا​ إلى المزيد من تدهور في الأوضاع هناك"، داعية كل الجهات إلى "ضبط النفس وتقييم خطواتها واحترام وحدة أراضي وسيادة سوريا"، مشيرةً إلى "إننا مستعدون للمساهمة في إقامة حوار بين دمشق والأكراد".

هذا وبدأت تركيا يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" ولفتت إلى أن هدف العملية هو ​القضاء​ على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها ​أنقرة​ ذراعا لـ "​حزب العمال الكردستاني​" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها ​الولايات المتحدة​ في إطار محاربة "داعش".