أعلن ​الحزب الشيوعي اللبناني​ أن "مجموعة من شباب الحزب قامت بتحرك تحت اسم "تحرك النقابي الياس الهبر"، الى المقر الرئيسي لاتحاد العمالي العام، وتمكنت من الدخول الى قاعة المؤتمرات حيث تمت تلاوة بيان اشار الى "اننا لم نأت إلى هنا اليوم لنذكر ​الاتحاد العمالي العام​ بمهمته وواجبه أن يكون سلاح العمال وصوتهم، خصوصا وسط الهجمة التفقيرية التي تشنها السلطة عليهم اليوم، بل جئنا لنقول أننا نعرف جيدا هذا الاتحاد الذي فبركته السلطة في التسعينيات، تحديدا لضرب الحركة العمالية والنقابية و​القضاء​ عليها. نعرف جيدا هذا الاتحاد الساكت مذاك وإلى اليوم عن حقوق العمال. لم يحرك ساكنا. ولم تمثل قيادته إلا اتحاد السلطة ورأس ​المال​ المالي ضد مصلحة العمال و​المزارعين​ والكادحين والموظفين".

وأشاروا الى "أننا جئنا إلى هنا اليوم لنؤكد الدور الذي يجب أن يلعبه الاتحاد بتمثيل من يجب أن يمثلهم. ولنعلن أن معركتنا الطويلة مع هذه السلطة المتعفنة والطبقة الحاكمة هي معركة جذرية شاملة في مواجهتها للنموذج الاقتصادي القائم، للهدر و​الفساد​، للطائفية و​المحاصصة​ التي تعتاش عليها السلطة وتؤبد حكمها ولكل أدوات السلطة التي تخدم مصالحها وتحفظ استمراريتها. جئنا نطلق النداء، لكل العمال والكادحين الذين يحلمون بالعيش الكريم لكل المزارعين الذين يحلمون ب​الضمان الاجتماعي​ وتصريف إنتاجهم ودعم زراعتهم، لكل الأسر التي يعمل أفرادها من أجل تسديد الديون ودفعات ​القروض​ المصرفية آخر كل شهر، لكل الطلاب الذين يحلمون بتعليم لائق غير مكلف والعمل بعد التخرج لكل ​الشباب​ الساعي لفرصة عمل، لكل الشباب الذي يصطف بعشرات الآلاف ينتظر وظيفة في ​الجيش​ أو ​قوى الأمن​، لكل الموظفين في ​القطاع العام​ والخاص، الذين يتحسسون اليوم المكتسبات التي حققوها في الماضي وينظرون إلى يد السلطة وهي تتطاول عليها وتسلبهم ما حصلوا، لكل المتضررين والمعطلين عن العمل نتيجة سياسات هذه السلطة، فلنوجه بوصلة النضال جميعا إلى المغارة الأكبر في بلادنا، إلى وكر طبقة الـ 1%، ​جمعية المصارف​ اللبنانية حيث تتكدس في المصارف فعلا أموال الشعب المنهوبة بفعل التحالف التدميري بين الثلاثي التدميري لهذا البلد: ترويكا المصارف، ​مصرف لبنان​، والسلطة السياسية".

ودعوا الى "التوجه إلى جمعية المصارف في ​وسط بيروت​ عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الأحد في 13 تشرين الأول، "لنكرر مجددا أنه لا إنقاذ للبلد دون تغيير لهذه السلطة، ولا تغيير دون مواجهة، مواجهة من أجل عيش كريم، وطن حر وشعب سعيد".