لفت رئيس الحكومة الأسبق ​تمام سلام​، في تصريح بعد لقائه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، الى أن "اللقاء هو كالعادة للتواصل والمتابعة للمستجدات والاستماع لما عند دولته من نظرة ورؤية لمعالجة ما يستجد على الساحة ولا بد من القول ان المرحلة صعبة ودقيقة وهناك حالة من عدم الثقة عند المواطنين والمواطن لا يطلق صرخته الا اذا كان يشعر بالوجع"، مشددا على أن "عامل الثقة يبقى اساسياً في الاستقرار ومن هنا السؤال كيف ما توجهنا كيف وضع الليرة ال​لبنان​ية والى اين يتجه البلد وما الحل وما العمل؟ ان انعدام الثقة عند المواطن ليست عملية عابرة او سهلة وطمأنة حاكم ​مصرف لبنان​ اكثر من مرة في الاسبوع هو مؤشر الى دقة الوضع النقدي وهذا ما لا يحصل في اي دولة".

وأكد سلام أن "المطلوب تعزيز الاستقرار السياسي ابتداء من لغة التخاطب والحوار بين السياسيين، فالاستقرار السياسي هو المدخل الصحيح لاعادة الثقة وطمأنة الناس"، معتبرا أن "منطق نبش الماضي والخصام امران يضران بالبلد كيف اذا ما كان هذا المنطق من دون رقيب او حسيب".

ودعا الى "عدم التدخل ب​القضاء​ كنّا ولا زلنا نطالب باستقلالية القضاء ولكن اليوم نحن اشد الحاحاً لعدم التدخل به ومن هناك تبدأ الثقة، ومن هنا اناشد كافة المسؤولين الاعتناء بموضوع الثقة لان البلد بحاجة اليها في ظل هذه الاوضاع والظروف الصعبة محلياً واقليمياً".

من جهة أخرى، التقى بري وزير ​الدولة​ لوزارة ​التنمية الدولية​ وشؤون الشرق اﻻوسط البريطاني اندرو موريسون بحضور ​السفير البريطاني​ ​كريس رامبلنغ​ حيث جرى بحث بأخر تطورات اﻻوضاع في لبنان والمنطقة.