لفت نائب وزير الخارجية التركي فاروق قايماقجي إلى انه "لو أصبحت ​تركيا​ عضوا في ​الاتحاد الأوروبي​، لما وصلت ​سوريا​ لهذه النقطة"، مشيراً إلى ان "تركيا جزء من ​أوروبا​، ولا معنى لعدم قبول عضويتها في الاتحاد ولا يجب مقارنته ببلدان أخرى".

وأوضح أن "تركيا من مؤسسي ​المجلس الأوروبي​، فهي منذ 1949 تشارك في تجهيز البروتوكولات المشكلة للقيم السياسية والإنسانية الأوروبية"، مشيراً إلى أن "التخوف من انقسام الاتحاد الأوروبي في حال انضمام تركيا إليه غير منطقي وأن الاختلافات الدينية، والثقافية أمر طبيعي ومصدر قوة".