أكّد رئيس "​حزب التوحيد العربي​" الوزير السابق ​​وئام وهاب​، في حديث تلفزيوني، أن "العهد وصل الى دير خربان و​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ليس الحاكم في ​لبنان​"، مشيرًا الى أن "هناك مؤامرة داخلية وخارجية على لبنان".

ولفت وهاب الى أن "المطلوب أن يعاقب الرئيس عون على موقفه من ​حزب الله​"، مشيرًا الى أن "هناك محاولة ل​تفجير​ الأزمة الاقتصادية. والقوى الخارجية تخيرنا بين الجوع وخيار ​المقاومة​، لبنان إذا تخلى عن خيار المقاومة لن يعود يسأل عنه أحد".

وأوضح أنه "كانت هناك 3 خيارات مطروحة: إما إضافة رسم 5000 ليرة على ​البنزين​ أو رفع الضريبة الى 15 في المئة أو زيادة تعرفة ​الكهرباء​، لكنهم اعتبروا أنه من الصعب أن يفرضوا ذلك على المواطن لذلك لجؤوا الى رفع سعر ​الدولار​"، معتبرًا أنه "إذا لم نحصل على ​مساعدات​ مالية سيصل سعر الدولار الى 3000 ليرة لبنانية".

وشدد وهاب على أنه "لا يجوز أن نقبل بعملية القتل بدم بارد وهذه العملية هي ضد مجموعة معينة"، كاشفًا عن أن "هناك مجموعة حاكمة تضغط على حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ وإما أن يؤمن لها أموالًا إما أن يطيّروه".

ونوّه بأن "​الحكومة​ الماضية لزّمت موضوع ​معمل دير عمار​"، كاشفًا عن أن "هناك 5 زعماء يستفيدون من عملية توزيع الصندوق الأسود للكهرباء. ألم تسألوا أنفسكم لماذا لا تستورد ​الدولة اللبنانية​ ​النفط​؟"

ورأى وهاب أنه "يجب معالجة موضوع الكهرباء أولًا، ضبط الجمارك ثانيًا، خصخصة المطار والمرفأ ثالثًا، هذه إجراءات سريعة يجب القيام بها وبعدها نقوم بوضع خطة نهوض للبلد".

وأشار الى "أنني أتمنى على أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أن يقوم بمروحية اتصالات ويسمع لجميع الفرقاء بعد كل التطورات في المنطقة لأننا نتجه الى مرحلة خطيرة جدًا في لبنان"، معتبرًا أن "رئيس الجمهورية نيته طيبة ولديه نية في الإصلاح ومحاربة الفساد".