أعلن عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​زياد أسود​، "ان نحن جئنا الى السلطة لنغير الواقع في لبنان لا لنتعايش معه"، مؤكدا انها "أمانة سلمنا إياها الشهداء في 13 تشرين، لا يمكن ان نتخلى عنها ولا يمكن ان نسلمها لاننا مسؤولون عنها،" مشددا على "ان نحن اليوم لسنا ضد ​الشعب اللبناني​ بطوائفه، بل ضد الفاسدين والسارقين والعملاء الخونة من كل ​الطوائف​، ونحن ضد فئة من الناس سرقت لبنان ونهبته وخالفت ​الدستور​ والقوانين وافقرت الشعب اللبناني وجوعوته لتسيطر عليه".

وأكد أسود في حديث تلفزيوني، أن "من الخطأ الاعتقاد ان التقرب من الرئيس عون في بعبدا يمكن ان يحميهم من المحاسبة، فهذا يناقض مسار 13 تشرين، ونحن لن نتماشى مع النظام بل جئنا لننقضه، ونضالنا ما زال في منتصف الطريق ولم نحقق كل ما نطمح اليه"، ولفت الى "انهم استلموا السلطة بالقوة واوصلونا الى ما وصلنا اليه اليوم وانا قبلته في حين هو لم يقبلني بما امثل ويطلبون منا اعطائهم مشروعية للخراب الذي احدثوه بالوطن"، مشيرا الى "ان المعركة بدأت من لحظة وصول الرئيس عون الى بعبدا، والمطلوب الا يكون هناك رئيسا قويا مثل ​ميشال عون​، ومن واجبنا نحنالاستمرار بالرفض،".

ورأى أن "وصول الرئيس عون الى بعبدا لا يعني انه لا يمكن ان ينتفض ولكن كل الامور ضاغطة، وهو ينظر الى وجع الناس ونحن دخلنا الى السلطة حتى لا نصمت بل لنستمر بالنضال، ولن يقدروا على تدجيننا من خلال السلطة" داعيا "المنهوب الذي يتظاهر، ان ينتفض على الناهب وليس على الرئيس ميشال عون المنهوب مثله،" موضحا ان هذه التحركات اليوم بالشارع مخطط لها والناس يحركهم سياسيون و​قطع الطرقات​ ليست بريئا، وكذلك افتعال الازمات مثل ازمة ​المحروقات​ و​الطحين​ أمس،" مشددا على "ان نحن كنواب واحزاب لدينا واجبات وعلينا العمل بنفس وتيرة الفاسدين والسرعة، والبعض منا متخاذل وخمول ومتفرج ولذلك يسبقنا الفاسدون بخطواتهم ولكن نحن نعتمد على وعي الشعب اللبناني، وأهمية هذه المرحلة انها المحاولة الأخيرة لتقويض أسس ​الدولة​، واذا ميشال عون فشل بمشروعه للبنان لا يمكن لاي رئيس ماروني آخر ان ينجح."