دان رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​ الهجمة التركية على مناطق سوريا الشمالية مستهدفة المسيحيين والأكراد، وقال: "إنّ الإجتياح العسكري التركي شمالي سوريا، الجارف بالحديد والنار ضحايا من مسيحيين وأكراد، إنما يحاول إفراغ مناطقهم من وجودهم ليزرع مكانهم النازحين السوريين الأتراك الهوى، عابثاً بقدر أهالي تلك المناطق الذين لا يُشاطرونه هذا المصير الأسود، وكلّ ذلك تحت أنظار العالم الشاخص إلى هذا العدوان بوقفة المتفرّج". وقال: "بئس الدول والمؤسسات الدولية والعربية، وكأنها غائبة ومغشي عليها حتى لا نقول متواطئة".