أكد أمين سر تكتل لبنان القوي" النائب ​ابراهيم كنعان​ "إننا في لحظة تستحق ان نقول فيها ما ارهبها ساعة في حضرة الشهداء الذين لا نكتفي باحياء ذكراهم بل نجدد العهد والوعد بالبقاء اوفياء لتضحياتهم"، مشيراً إلى "أنه كما شهِدنا مع العماد ​ميشال عون​ لحقِّ لبنان في الحياة في 13 تشرين علينا أن نَشهد اليوم مع رئيس الجمهورية ميشال عون لحقِّ لبنان بأن يكون دولة".

وخلال احياء ذكرى 13 تشرين من دير القلعة، لفت كنعان إلى أن "تنفيذ الاصلاح ليس عملا حزبيا بل هو واجب وطني لمعالجة التراكمات فلنكثِر من الأفعال اذا ولنقلّ من الكلام"، مضيفا:"يا لها من مفارقة، أنه مثل هذا اليوم قبل 29 عاماً، وفي ظل صمت دولي، اعتدت دولة وجيش على سيادة لبنان، وكانت المجازر، ومن بينها ما شهده هذا الدير. واليوم، بعد 29 عاماً، وبظل صمت العالم كلّه، فلبنان الذي نفي وعاد، يدافع في جامعة الدول العربية عن الدولة المعتدية في ذلك الحين، لأن شهادتنا وشهادة شهدائنا واهلنا لم تكن موجّهة ضد شعب ودولة، ولا ضد شخص، بل ضد الاعتداء على السيادة اللبنانية وانتهاك حرمة حرية واستقلال لبنان. وهذا يدّل على أن قضيتنا كانت قضية محقّة وان شهداءنا لم يذهبوا هدراً"، لافتا الى انه " في تلك اللحظة، هناك من اعتبر ان الحلم انكسر، فكانت اللحظة التي بدأ فيها مشوار قضية الكرامة واستعادة السيادة والوطن".

​​​​​​​

​​​​​​​

​​​​​​​