أوضحت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي أنه برعاية وحضور وزيرة الداخلية والبلديات ريّا حفّار الحسن جرى قبل ظهر اليوم افتتاح مبنى نموذجي الذي سيضم بعض القطعات العائدة لقوى الأمن الداخلي في صيدا. ودعا المنظمون لحضور هذا الحفل نواب وفعاليات المنطقة من بينهم النائب أسامة سعد.

وأشارت إلى أنها كانت قد أصدرت بيانا يتعلق بتدابير السير المتخذة خلال الافتتاح، يتضمن الطريق المخصص لوصول الشخصيات الى مكان الاحتفال (الممتد على كامل شارع الأوقاف اعتبارا من محلة ساحة النجمة، مرورا بشارع أحمد محمود النداف، وصولا حتى قصر العدل القديم)، وقد سلك النائب سعد أحد المفارق الذي اعتمد كموقف للمدعوين والذي يبعد حوالي 4 أمتار عن مكان الاحتفال، وكان مقفلا بواسطة سيارات الشخصيات المدعوة، وقد تمنى الضباط المتواجدين في المكان عليه الدخول الى مكان الاحتفال، لكنه أصر على إزاحة جميع السيارات المتوقفة على هذه الطريق، عندها حصل اعتراض وهرج ومرج من قبل مناصري النائب سعد، وأقدم أحدهم على تحطيم الزجاج الخلفي لآلية عسكرية ذات لوحة مدنية كانت متوقفة في المكان.

وأكدت أنها لم تمنع أي شخص دخول هذا الاحتفال ولاسيما النائب سعد لا بل كان محل ترحي، لافتة إلى أن ما حصل هو ان النائب سعد سلك الطريق غير المناسبة، وبالتالي جرى تضخيم الموضوع بصورة غير مبررة.