فرقت السلطات ​المكسيك​ية قافلة تضمّ حوالى ألفي مهاجر سرّي، توجّهوا من جنوب المكسيك إلى العاصمة مكسيكو سَيرًا على الأقدام ليطلبوا من الرئيس مساعدتهم في الخروج من المأزق القانوني الّذي يواجهونه.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن إيرينيو موخيكا من منظمة "شعوب بلا حدود" غير الحكومية، إشارته إلى أنّه "عناصر من الحرس الوطني والشرطة الفدرالية تمركزوا بالقرب من بلدة هويكستلا لاحتواء مرور المهاجرين الّذين قَدموا من ​هندوراس​ و​السلفادور​ وكوبا وهايتي ودول إفريقية".

وكانت القافلة قد غادرت فجر السبت مدينة تاباشولا الحدودية مع ​غواتيمالا​، ولم تتمكّن من قطع أكثر من عشرين كيلومترًا. وكان المهاجرون ينوون مواصلة طريقهم إلى تيخوانا الواقعة على الحدود مع ​الولايات المتحدة الأميركية​ شمالًا، بعد وصولهم إلى مكسيكو.

وهذه أوّل قافلة من المهاجرين السريّين تحاول عبور المكسيك، منذ أن نشرت حكومتها تحت ضغط واشنطن في حزيران الماضي 21 ألف رجل على حدود البلاد، لوقف الهجرة السرية إلى الولايات المتحدة.