رأى رئيس المكتب السياسي في "​حركة أمل​" ​جميل حايك​، أنّ "من الأفضل للجامعة العربية العودة إلى الحضن السوري الّذي هو الحضن الدافىء لمشروع المقاومة والقضية الأم والأساس، قضية ​فلسطين​، ما يدعونا إلى تأكيد رفض أيّ اعتداء على سوريا وبخاصّة ما يطال وحدتها وأراضيها وشعبها، لأنّنا بأمسّ الحاجة لأن تكون هناك دولة قويّة، متينة وقادرة على مواجهة ما يخطّط له العدو".

وشدّد خلال احتفال تأبيني في بلدة قلاويه، على "أهميّة الانسجام مع واقعنا السياسي لحلّ المشاكل، فالمشهد مليء وعلى المسؤولين تحمّل المسؤوليّات، إذ يكفي الوطن نكبات اقتصاديّة ناتجة من صراعات خارجيّة تلتقي مع بعض الإرادات الداخليّة غير القادرة على تحمّل المسؤوليّة، وهذه المسألة تحتاج إلى جرأة".

وسأل حايك: "إذا اعتبرنا أنّ هناك خطة لحصار اقتصادي، أليس من الواجب مواجهة هذا الحصار بمسؤوليّة؟ هو حصار على كلّ اللبنانيين لأنّ الخطر ولقمة العيش خارج حدود الطائفيّة، والرغيف أبعد من أن تتآكله المذهبيّة والعصبيّة"، مركّزًا على أنّ "على الجميع تحمّل المسؤوليّات في هذه المرحلة وترجمة ما تمّ الإتفاق عليه".

وأكّد "الوقوف بجانب المواطنين للمطالبة بحقوقهم وانتزاعها وعدم التلكؤ، لئلّا نعطي فرصة للعدو لأن يأخذ من خلال حصاره ما عجز عن أخذه بحصار النار والقتل والدمار".