أعرب نائب رئيس الحكومة الوزير ​غسان حاصباني​، عن أمله في أن "ينعكس أيّ تطوّر إيجابًا على ​لبنان​، لأنّه يواجه تحديات عدّة أكان تحديات المنطقة المحيطة به ودول الجوار والتداعيات الإقليميّة الصعبة أو التحديات الاقتصاديّة الداخليّة".

ولفت في حديث تلفزويوني، إلى "أنّنا نتقدّم قدمًا بطرح سلّة إصلاحات بنيويّة كُبرى، آملين أن تُطبّق"، مركّزًا على "أنّنا مصرّون كفريق سياسي في هذه الحكومة أي كـ"​حزب القوات اللبنانية​" أن تطبّق هذه الإصلاحات". وأوضح أنّ "هناك فرقاء سياسيّين يسيرون أيضًا في هذا الاتجاه حتّى الآن، كي نحصّن لبنان ماليًّا واقتصاديًّا ونقديًّا لمواجهة التحديات القادمة".

وأوضح حاصباني "أنّنا نحاول الحفاظ على الاستقرار. ففي ​البيان الوزاري​ لهذه الحكومة التزمنا ب​النأي بالنفس​ عن الصراعات الحاصلة من حولنا، وما زالت الحكومة على التزامها. لكن هناك العديد من المكوّنات في هذه الحكومة تدلي بتصاريح ومقاربات شخصيّة ليس بالضرورة أن تمثّل الحكومة".

وأكّد أنّ "هناك موقفًا واضحًا للحكومة وهو الالتزام بالإجماع العربي كسقف لموقفها، والتضامن مع الموقف العربي في أيّ اتجاه ذهب"، مشدّدًا على أنّ "موقف رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ في "​جامعة الدول العربية​" لا يساعد المسار الاستقراري الّذي نريده للبنان".وأشار إلى "أنّني أكرّر ما قاله رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في بيانه بالتزام الحكومة بالإجماع العربي، ما يؤكّد أنّ ما قيل على لسان وزير الخارجية لا يعكس الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية".