أعرب أمين عام "جبهة البناء اللبناني" ​زهير الخطيب​، عن استنكاره "الإستخدام السياسي لعناصر مؤسسة ​قوى الأمن الداخلي​ في منع نائب صيدا ​أسامة سعد​ من حضور احتفال رسمي لقوى الأمن الداخلي عبر عرقلة وصوله وافتعال سجال في الشارع، وبالتالي تغييبه عن التواجد في الاحتفال الرسمي ليقتصر الحضور على نائب ورموز "​تيار المستقبل​" مع بعض ممثّلي شركائهم في السلطة".

وشدّد في بيان، على أنّ "هذا الإشكال المفتعل تأكيد آخر على استمرار "المستقبل" ورئيسه في محاولة عزل المعارضة الوطنيّة والإسلاميّة السُنيّة، بالإستئثار بالمواقع والمشاريع والخدمات حصرًا بأتباعه"، مذكّرًا بـ"تزامن الممارسات الإقصائيّة الّتي شوّهت انتخاب ​المجلس الشرعي الإسلامي​ يوم أمس، بمنع ترشّح مشايخ ومدنيّين من أصحاب الكفاءات والضمائر الحيّة، وحصر الترشيح بمجموعة من الأتباع؛ هذا إضافة لاختزال التمثيل الشعبي والمهني السنّي اللبناني بتحجيم الهيئة الناخبة".

ورأى الخطيب في "لجوء "المستقبل" لاستبعاد المعارضين عن المناسبات الرسميّة العامّة، ناهيك عن مخالفة الأعراف والقوانين"، "تصرّفات تعكس حالة اليأس والاضطراب الّذي يعيشه التيار الأزرق بعد أن تقزّم في الإنتخابات الأخيرة وخسر الكثير من المصداقيّة والشعبيّة بنكوثه تطبيق وعوده الإنتخابيّة".

ودعا قوى الأمن الداخلي والمؤسسات الأمنية الأخرى إلى "مقاومة التدخلات السياسيّة ورفض التورّط بالأجندات السياسيّة، لتتمكّن من الحفاظ على دورها وهيبتها لدى الجمهور اللبناني وسمعتها لدى الجهات الدوليّة".