لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​، في كلمة خلال مشاركته في ​اللقاء التضامني​ مع ​سوريا​ الى أنه "فس السبعينات قال الإمام المغيب السيد ​موسى الصدر​ مقولتين، الأولى ننحدث عن أن ​إسرائيل​ شر مطلق والثانية أن علاقتنا بسوريا علاقة إستراتيجية، وإذا أردت أن تكون مقاوما من أجل ​فلسطين​ وللدفاع عن ​لبنان​ من الطبيعي أن تكون مع سوريا فهي قلب ​العروبة​ النابض و​الدولة​ العربية الوحيدة الداعمة للمقاومة ولبنان وكانت الملاذ الوحيد لنا جميعا".

وأشار الى "أنني جئت باسم "​حركة أمل​" الى ​السفارة السورية​ لنؤكد أن هذه الدولة لا زالت في موقعها الطبيعي قلب العروبة النابض وفلسطين ما زالت محتلة و​القدس​ مسبية وكنسية القيامة تعرض لكل ما تعرضت له على أيدي الصهاينة"، مبينا أن "مواقف سوريا المشرفة جعلتها عرضة لمخطات كثيرة، هي دعمت ​المقاومة الفلسطينية​ وكل ​الدول العربية​ ولم ترضى بتقسيم أو إذلال أي دولة عربية ولم تكن يوما الا الى جانب الوحدة العربية، فيجب أن نكون الى جانبها وهي تتعرض الى اعتداء جديد".

وأوضح أن "الاعتداء السابق الارهابي حاول تدمير سوريا وثني عزيمتها عن مواجهة إسرائيل والآن يتجدد الإعتداء بجيش يدخل شمال سوريا، وكل جندي غريب على أراضي سوريا دون اتفاق هو جيش محتل وهذا الاحتلال مرفوض ويخالف كل القوانين الدولية"، مشددا على "أننا لا نرضى أن تعتدي دولة على أخرى، فكيف اذا كانت سوريا الداعمة للمقاومة والتي وقفت الى جانب لبنان".

وأكد قبيسي أنه "من الطبيعي أن تكون العلاقات الرسمية بوجود سفارتين طبيعية لنفك الحصار عن لبنان"، لافتا الى أنه "علينا أن نوحد المواقف لندافع عن أنفسنا، ​لبنان وسوريا​ بلد واحد، نرفض كل السياسات الغربية التي نقلت المواجهات في المنطقة الى واقع متدن".