أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن "​القوات​ الخاصة البريطانية تستعد لمغادرة ​سوريا​".

كما وكان مسؤولون أميركيون قد لفتوا لوكالة الصحافة الفرنسية "أ.ف.ب" إلى ان "القوات الأميركية شمال سوريا تلقت أوامر بمغادرة البلاد".

فيما أفادت الوكالة بأنه "سيتم سحب ألف جندي أميركي من شمال سوريا مع ابقاء 150 جنديا في قاعدة التنف جنوبها".

وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قد أعلن يوم أمس أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بسحب نحو ألف جندي من شمال سوريا"، في وقت وصل عدد السكان الفارين جرّاء الهجوم التركي إلى 130 ألفًا.

وبيّن في حديث تلفزيوني، أنّ "القرار اتُخذ بعد أن علمت الولايات المتحدة الأميركية أنّ تركيا تعتزم توسيع عمليّتها في سوريا بشكل أكبر من المتوقّع"، لافتًا إلى أنّ "قوات سوريا الديمقراطية" تسعى لعقد صفقة مع النظام السوري وروسيا للتصدّي لهجوم الأتراك في الشمال السوري". وركّز على "أنّنا نجد أنّ لدينا قوات أميركية عالقة على الأرجح بين جيشين في حالة مواجهة يتقدّمان، وهو وضع لا يمكن السماح باستمراره".