اشار وزير شؤون المهجرين ​غسان عطاالله​ الى ان الخطاب السعودي والخليجي تجاه ​سوريا​ اختلف كثيراً، ونحن لن ننتظر لنكون آخر الواصلين الى دمشق.

واعتبر عطالله في حديث تلفزيوني، ان موقف رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ بعد إعلان وزير الخارجية ​جبران باسيل​ قراره بالذهاب الى سوريا إيجابي جداً. اضاف قائلا "لن نرهن مصلحة لبنان من أجل أصحاب مصالح خاصة اتخذوا خيارات خطأ"، كاشفا ان "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط طلب وساطة لإصلاح علاقته بسوريا لكن الرئيس السوري بشار الأسد رفض الامر". وشدد على ان زيارة باسيل إلى سوريا لن تكون سراً وتمنى أن تكون بغطاء من الحكومة اللبنانية.

وشدد على ان الوضع الاقتصادي سيتحسن جدا اذا تم فتح العلاقات مع سوريا، والسؤال اليوم لماذا لا نريد فتح هذه العلاقات؟ ومصلحة الدولة وكل المواطنين علاقة جيدة مع الدولة السورية، وهناك من عاش العمالة والذل ايام الوصاية السورية. ولفت الى انه لم يلمس رفضا من الولايات المتحدة لفتح العلاقات مع دمشق، سائلا عن موقف بعض الدولة التي انفتحت على سوريا.

وحول ما ادلى ابو فاعور في مسيرة الحزب الاشتراكي، في الكولا، أشار عطاله الى "ان لم أطلع على موقف ابو فاعور موضحا "ان ما قاله في الجلسة لم يرد عليه احد من الوزراء، وهذا جواب كاف لابو فاعور وأبلغ رد عليه"، وكشف أن "ان رئيس الحكومة سعد الحريري لفت نظر ابو فاعور بأن هذا الحديث ليس وقته اليوم ولا مكانه".