أكد وزير ​البيئة​ ​فادي جريصاتي​ "أنني أؤمن بأن البيئة تجمعنا والبيئة اليوم بخطر لدرجة لا تسمح لي بتسجيل المواقف السياسية ولذلك أخذت قراراً بعدم التطرق لل​سياسة​ بالرغم من أنني أنتمي لتيار سياسي وافتخر بانتمائي له"، مشيراً الى ان "أي موقف سياسي قد أدفع ثمنه عرقلة في ​مجلس الوزراء​ للحلول التي أحاول تنفيذها وبذلك البيئة هي التي تخسر وليس أنا".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح جريصاتي "أنني أتحدى ايجاد تصريح سياسي لي في مزاولتي لمسؤولياتي في ​وزارة البيئة​ لان شعاري هو البيئة بتجمعنا لان البيئة في خطر"، لافتاً الى "أنني أتحاور مع الجميع ولا أرغب في أن تكون هناك أحكام مسبقة في التعاطي بالشأن البيئي".

ورأى أنه "لا بدّ من إعلان حالة طوارئ لان كل شجرة تحترق كلفتها عالية جداً علينا، وأطالب كل البلديات في المناطق الخطرة المعرضة للحرائق ومن ​المجتمع المدني​ والأهالي توخّي الحذر خلال الايام الثلاثة المقبلة".

وأشار جريصاتي الى "انني سعيت لتصليح طوافات السيكورسكي لكن ​قيادة الجيش​ لم تكن متحمّسة لان هذه الطوافات ليست مناسبة لاطفاء ​الحرائق​ وقد طلبت مساعدة دول لحماية احراجنا حيث احترق لدينا ٣ ملايين شجرة وأمضينا ٦ سنوات لزرع مليون شجرة"، لافتاً الى "أنني أطمح أن أكون الوزير الذي اذا لم ينه ملف النفايات في ايامه ان يكون الوزير الذي وضعه على سكة المعالجة الصحيحة".

وأوضح ان "الخطة لا يمكن ان تنتهي قبل 3 سنوات لكن يمكن الانتهاء من وضع أساساتها كإنهاء حالة ​المكبات​ العشوائية واعتماد مطامر صحية".