اعتبر الوزير السابق ​غازي العريضي​ الى انه "عندما تكون رافعا لواء الحرية والديمقراطية وتنتقد السلطة لا يجوز عندما تصل الى السلطة ان تمارس ما يمارسه الاخرون"، ورأى "أن تحميل الاعلام المسؤولية خطأ كبير والاعلام يعكس ما في ال​سياسة​ وعندما تكون العلاقات بين المسؤولين ما هي علاقة الاعلام؟". وشدد على ان مسيرة اليوم هي للتأكيد على التمسك بالحريات والدفاع عنها، وحصل كلام عال جدا ولا يجوز أن يمرّ من دون الرد عليه، وأتمنى أن يلتقي الجميع على حماية الحريات في ​لبنان​.

ولفت العريضي في حديث تلفزيوني، الى ان ما نسمعه في الكواليس عندما نجتمع مع بعض او نلتقي اخطر بكثير مما يقال عن الحال الاقتصادية والسياسية، واي لعب ب​الدولار​ يؤذي الجميع وليس فريقا معينا. وشدد على ان ​التيار الوطني الحر​ يرتكب جريمة ضد نفسه، لانه يعتبر نفسه منزها عن الخطأ وان هناك مؤامرة ضده.

وتحدث العريضي عن ورقة اقتصادية اصلاحية طرحها ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ منذ أشهر ولم يتم الأخذ بأي أمر مما تقدمنا به، واكد انه لا يمكن هز النظام المصرفي من اجل تصفية حساب هنا او هناك. اضاف "نحن التزمنا ببنود المصالحة التي حصلت في اجتماع ​بعبدا​، لكن تم توقيف أشخاص من الحزب التقدمي الاشتراكي ولم يحصل ذلك لدى الجهة الأخرى.

واكد ان اكبر خطيئة ووهم ان نعتقد ان هناك شيئا يمكن ان نحتكره، وفي قمة الصراع والنزاع في البلد خلال السنوات العشر الماضية كان هناك شارع في مقابل كل شارع، وهذا لا يمكن ان يولد استقرارا في البلد، ونحن في موقع الدفاع عن النفس ولسنا في موضع الفعل.