اشار وزير الداخلية الاسبق ​زياد بارود​ الى ان "طوافات "سيكورسكي" الثلاث التي قدمتها جمعية "أخضر دايم" عام 2009 لم يكلفوا ​الدولة​ اي ليرة ​لبنان​، وهي تقدمة من الجمعية تشكلت من اجل شراء هذه الطوفات تحت اشراف ​القوات​ الجوية في ​الجيش اللبناني​، واختيار الطوافات كان على اساس دراسات من قبل الجيش اللبناني، كما ان التمويل كان يتابع من مكتب تدقيق مالي.

ولفت بارود في حديث تلفزيوني، الى ان الشركة التي استقدمت الطائرات دربت عناصر الجيش على استخدام الطائرات، كما ان العقد كان يشمل الصيانة لمدة 3 سنوات وبعد انتهاء العقد لم يتم صيانة هذه الطوافات، واوضح ان هذه الطوافات تستطيع تعبئة بين 4 الاف و4 الاف و500 ليتر من ​المياه​ بينما الطائرات المستعملة حاليا تستوعب 700 ليتر، وسأل "لماذا لا يتم دفع الصيانة المتواضعة لهذه الطوافات التي لم تكلف الدولة اي ليرة، وهذه الطوافات تستعمل لعمليات إطفاء ​الحرائق​ والانقاذ والنقل الجوي وغيرها من المهام".

ودعا الى تعزيز قدرات ​الدفاع المدني​ لمواجهة الحرائق ومكافحتها، واكد ان كلفة الحرائق اعلى بكثير من كلفة صيانة الطائرة وكلفة تجهيز الدفاع المدني.