أوضحت مصادر عسكرية للـ"LBCI" أن "طائرات "السيكورسكي" الثلاث جاءت بها ​وزارة الداخلية​ وأمنت لها الصيانة لسنة ووضعتها بتصرف الجيش". ولفتت الى ان "هذه الطائرات لديها مشاكل حيث أن واحدة تعرضت لحادث "hard landing" والاثنتان الأخريان تحتاجان لقطع غيار وكلفة صيانتها مرتفعة جداً، بحيث أن كلفة هذه الطائرات بالذات في الساعة الواحدة اكثر من ستة الاف و500 دولار".

وأشارت المصادر الى أنه "فِي اخماد ​الحرائق​ يفضل بالأجمال ​المياه​ الحلوة وهذه الطائرات تحمل فقط المياه المالحة. والى كلفتها المرتفعة جداً، قدرتها على المناورة قليلة جداً اَي انها في المناطق الجبلية والتي فيها تلال لا يمكنها العمل. لذلك من الأساس الإتيان بهذه الطائرات لم يكن مشروعاً مهماً للكلفة العالية والمناورة الضعيفة.وحتى ولو كانت هذه الطائرات الثلاث تعمل لما أمكن تلبية اخماد كل هذه الحرائق التي اندلعت في آن واحد."

وأضافت المصادر "هذه الطائرات تتسع لأربعة الاف ليتر مياه ولكن بسبب هذه الحمولة ولأن مناطقنا جبلية تقلل من عملية الضغط ولا يمكنها ان تعبىء كل هذه الكمية وتحد من فعاليتها.لذلك الجيش وبالموازنة المحدودة المخصصة له من المستحيل ان يُؤْمِن لها صيانتها فضلا عن انه يفضل على ذلك القيام بصيانة لطوافة عسكرية يكون لها مهمة مزدوجة اَي مهمة عسكرية الى مهام اخرى. في وقت طائرات السيكورسيكي مهمتها محصورة بإخماد الحرائق".

وأكدت المصادر أن ​الجيش اللبناني​ يضع حاليا 8 طوافات من نوع هيووي للمساهمة بإخماد الحرائق.