أسف النائب السابق نبيل نقولا في حديث للنشرة "من أننا في لبنان نستفيق دائما بعد وقوع المصيبة ولكن لا نحاول تجنب وقوعها"، مشيرا الى انه "عندما تم شراء طائرات السيكورسكي واوقفت الطائرات قيل انه بسبب كلفة صياتنهم العالية والتي قدرت حينها بـ 350 الف دولار"، مضيفا:"استكثروا هذا المبلغ في حين تهدر الاموال على امور لا فائدة منها"، معتبرا انه "اذا كانت هذه الطائرات غير صالحة للبنان فلماذا تم شراؤها".
ولفت نقولا الى ان "الدفاع المدني تعرض للمؤامرة طيلة السنوات الماضية وانا كنت من النواب الذين وقفوا الى جانب هذه المؤسسة في حين طالب البعض بالغائها لقلة الحرائق في لبنان"، معتبرا ان "الاموال التي لم يدفعوها للدفاع المدني لا تشكل جزءا بسيطا من حجم الخسارة اليوم".
وراى ان "لبنان مر بعهود كان العهر مسيطرا على الحكم واليوم يريدون تحميلنا مسؤولية تلك العهود"، معتبرا ان "من المعيب ان تكون قبرص التي لا يتحاوز عدد سكانها المليون نسمة مجهزة للحرائق بينما لبنان يقف عاجزا امامها".
وطالب نقولا بفتح تحقيق في موضوع الطائرات المتوقفة في المطار، داعيا لمساءلة كل الوزراء المتعاقبين.
