أكد ​السفير البريطاني​ في ​لبنان​ ​كريس رامبلنغ​، بعد لقاء مع ​محافظ​ ​بعلبك​ الهرمل ​بشير خضر​، أن "السفارة أطلقت عددًا من المشاريع التنموية بالتعاون مع الـundp و​وزارة الشؤون الاجتماعية​ وتداولنا مع المحافظ بمشاريع سياحية وزراعية، وبعلبك منطقة مهمة من لبنان ونأمل ان استمرار هذا التعاون"، موضحًا "أننا صنفنا بعلبك منطقة خضراء في كانون اول ٢٠١٨ ولم يعد لدينا اي مشكلة تعيق السياحة البريطانية".

وعن مدى الاهتمام بعلبك رغم وجود ​حزب الله​، أشار رامبلنغ إلى أن "​السفارة البريطانية​ تدفع ٢٠٠ مليون دولار لكل المحافظات سنويا ومنها بعلبك بناء على تحسن ​الوضع الأمني​ بالرغم من وجود حزب الله في المدينة. هناك بعض التحفظات لاسباب قانونية، لكننا سنستمر بدعم بعلبك، فالبلد يمر بحالة اقتصادية صعبة ويتوةب علينا الدعم من الناحيتين الاجتماعية والتعليمية، وبعلبك جزء مهم من المنطقة ونستمر بدعمها".

وحول الدور البريطاني في حماية ​الحدود اللبنانية السورية​ على ​السلسلة الشرقية​، أكد "دعم ​الحكومة اللبنانية​ من خلال وضع خطة لحماية الحدود الحدود وتبين الفارق الواضح كيف كان إبان داعش واليوم، وما زال مشروع دعم ​الجيش اللبناني​ من ضمن خطة ​بريطانيا​ لدعم الجيش ووالدعم اللوجستي للدولة بالمعدات والقدرات".

وحول رأي بريطانيا بما يجري في ​شمال شرق سوريا​، أوضح أنه "تم النقاش بين الوزراء الأوروبيين في اللوكسمبورغ وصدر موقف بهذا الموضوع، مبينًا أن "بريطاني تدعم ​النازحين​ في لبنان بالعديد من النواحي ومنها التعليمية ونشارك اللبنانيين رغباتهم لكن الوضع الامني في سوريا لا يسمح بذلك".

بدوره، أشاد محافظ ​بعلبك الهرمل​ بشير خضر بالدور البريطاني بتصنيف بعلبك منطقة خضراء ما زاد نسبة عائدات السياحة في المدينة، وشكر بريطانيا على تقديماتها من خلال التعاون المستمر على الحدود وعلى الصعيدي السياحي والتربوي".