اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "امل" ​مصطفى الفوعاني​ أن "​الحرائق​ السياسية في البلد بحاجة إلى أطفاء وطني يرى مصلحة الوطن فوق المصالح الضيقة والانانيات الطائفية والمناطقية"، مشيرا الى "دعوة حركة "امل" إلى ضرورة العمل الجاد من أجل ​قانون انتخاب​ عصري يقوم على مبدأ ​لبنان​ دائرة انتخابية واحدة مع مراعاة ​التوازن الطائفي​ تشكل المدخل الحقيقي إلى وطن يعتز بتضحيات أبنائه ويحفظ كرامة مستقبله وأن ​حركة امل​ تدق ناقوس الخطر وتنفض غبار الزمن من أجل وطن العدالة والمساواة الذي يساوي بين أبناء الوطن الحاملين للهوية الوطنية الواحدة ويتجذر الولاء الوطني في النفوس ليصبح عنوان لبناننا الذي نريد".

وخلال ندوة فكرية حول مستجدات الواقع الداخلي والعربي، تحدث الفوعاني عن "انعدام الثقة بين مؤسسات الدولة الخدماتية والمواطنين"، مشيرا الى انه "ثمة عوامل من الانحراف والانحلال يزعزع هذه الثقةحيث تسعى حركة امل إلى اعادتها هذا الدور الوطني الكبير يؤديه رئيس ​مجلس النواب​ نبيه ​نبيه بري​ حيث عمل جاهدا من أجل الاستقرار العام وانتظامه" ورأى أن "الحوار المباشر مع ​الدولة السورية​ في ملف الاخوة ​النازحين​ يوفر الكثير على لبنان ويفوت المؤامرة المستمرة على ​سوريا​ من خلال سلسلة الاستهدافات المتنقلة، ولاسيما ان ما يحصل في ​الشمال​ السوري دليل على رغبة البعض في استجرار مشاريع التقسيم والتفتيت، ولكن ​الشعب السوري​ المؤمن بقضية دولته وتكاتفه حول جيشه ونظامه المقاوم استطاع ان ينتصر وينتصر مجددا على كل الاستهدافات".

وراى أن "الوضع العربي مازال يعاني من ازمات متعددة تساهم في استمرار حالة التخلف السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذا كله بهدف السيطرة على ما تحتويها ارضها من ثروات وموارد هائلة ومن هنا دعوة نبيه بري إلى ضرورة التكاتف العربي والاسلامي وحل القضايا الخلافية حيث لا يستفيد الا العدو الصهيوني من ازماتنا الداخلية".