لفت أمين سر تكتل "لنبان القوي" النائب ​ابراهيم كنعان​، إلى أنّ "الكارثة الوطنية الّتي شهدناها من خلال ​الحرائق​ تظهر استبسالًا بإمكانات متواضعة من قبل ​الدفاع المدني​ والجيش ال​لبنان​ي والمواطنين لمواجهتها، وهو يدلّ على تعاون شعبنا وتحسّسه بالأخطار، والتكتل يطالب بالتجهيزات اللازمة للدفاع المدني لمكافحة الكوارث وبتحقيق لتحديد المسؤوليّات".

وأوضح خلال تلاوته بيان التكتل، بعد اجتماعه الأسبوعي في ميرنا الشالوحي، أنّ "التحقيق الّذي طالب به ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ هو لتحديد المسؤوليّات. فمن المفترض مع حصول حوادث، أن تقوم الأجهزة القضائيّة والأمنيّة بواجباتها، وهذا بتوجيه من الرئيس عون ومتابعة من وزير الدفاع الوطني ​الياس بو صعب​".

وشدّد كنعان على "أنّنا نريد أن تكون ​الموازنة​ وسيلة لتحقيق الهدف الّذي هو الإصلاح وضبط ​المالية العامة​، وهو ما لا يتحقّق بمجرّد تعداد الأرقام، لذلك فالمطلوب تنفيذ الإصلاحات المقرَّة سابقًا، وأن تتضمّن موازنة 2020 إصلاحات جديدة، وأن يبقى نَفَس ضبط المالية العامة والهدر موجودًا وفعّالًا أكثر".

وركّز على أنّ "هناك أعباء ماليّة واقتصاديّة واجتماعيّة وأمنيّة يرزح تحتها لبنان جراء ​النزوح السوري​، والمبادرات السابقة لم توصل إلى نتيجة، والكلام مع ​سوريا​ للمصلحة الوطنية والسيادة اللبنانية وتحقيق الاستقرار لا يجب أن يكون عقدة نقص، فقادرون على التعاطي والحوار مع كلّ الدول ونبقى لبنانيين. ونحن نريد علاقات جيّدة مع سوريا لسبب واحد هو المصلحة الوطنية".

وأشار إلى أنّ "من لديه حلّ آخر لملفات ​النازحين​ أو الحدود أو غيرها، فليقدّمها". وذكر أنّ "ما شهدناه على الحدود السورية التركية هو اعتداء على السيادة السورية وحتّى أنّ أعداء سوريا استنكروا ما حصل، فلماذا عقدة النقص إذا دافعنا عن مصالح لبنان وحدّدنا الموقف الّذي يخدم مصلحتنا؟". وفسّر "أنّنا عندما نقول نريد قلب الطاولة اليوم، فلا نعني بذلك انّنا سنقلبها على أحد، بل على الفساد والوضع المالي والاقتصادي الحالي، والبلاد تحتاج إلى صفر مشاكل لا إلى تغذية المشاكل، وما نعلنه هو ثورة على الواقع الّذي يضرّ شعبنا".