أعلن "​صندوق النقد الدولي​" أنّ "​الاقتصاد العالمي​ يسجّل تباطؤًا بوتيرة لم يشهدها منذ ​الأزمة المالية العالمية​ عام 2008"، وخفّض توقعاته للنمو لعام 2019 إلى "3,0 بالمئة، ولعام 2020 إلى 3,4 بالمئة"، وسط استمرار النزاعات التجارية بين ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​الصين​ وخروج ​بريطانيا​ المزمع من ​الاتحاد الأوروبي​، وهو ما أثّر على الثقة بالأعمال والاستثمار.

وحذّر في تقريره "آفاق الاقتصاد العالمي"، من أنّ "المخاطر تحكم التوقعات"، داعيًا صنّاع السياسات إلى "العمل على إيجاد حلول للنزاعات التجاريّة، نظرًا لمحدوديّة الأدوات الّتي يمكن استخدامها لمواجهة أي أزمة جديدة". ولفت إلى أنّ "نظرًا لأنّ توقّعات النمو هي 3% فلا مجال لأيّة أخطاء في السياسة، كما أنّ هناك حاجة ملحّة لأن يتعاون صانعو السياسة لوقف التصعيد التجاري وخفض التوترات الجيوسياسيّة".