أكد الوزير السابق ​زياد بارود​ "أنني لست قضاء لأوجه اهتمامات بموضوع ​الحرائق​، وأنا كمواطن اقول عندما ترى ذات المشاهد التي كانت قد حصلت منذ سنوات ولم يتم القيام بأي شيء بشأنها تقول أن هناك شيء خطأ"، مشيراً الى ان "الطوافات التي جاءت هبة لم تدفع ​الدولة​ ثمنها تأمن لها صيانة على 3 سنوات، ومن ثم لاحقا لم تتابع الدولة صيانتها".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح بارود أن "​الدفاع المدني​ كافح الحرائق من قلبه بثياب قابلة للاشتعال ويستعملون آليات تتعطل على الطرقات"، مشيراً الى أنه "لنفترض أنه حصل كارثة طبيعية في ​لبنان​ وليس حريقا ماذا نفعل وكيف نتصرف"، مشدداً على ان "الدفاع المدني يجب أن يكون أولوية قصوى".

وأشار الى ان "هناك ناس تهددت بأرواحها فإنه للمرة الاولى يقترب الحريق من المنازل ولم نره من قبل"، لافتا الى أن "معلوماتي ان المبالغ التي كانت مرصودة لصيانة طائرات الاطفاء لم تكن كافية، والأولويات لسلاح الجو ولم يكن هناك الامكانيات لصيانة طوافات الاطفاء"ن مؤكداً ان "هناك جهد بذل لتأمين الطوافات بكلفة صفر للدولة".

وأكد أنه "انعمل شيء ساهم فيه رجال اعمال و​جمعية المصارف​ واليوم جميعهم حقهم علينا، اين الطائرات؟ ماذا حصل بها؟".