أكّد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​هادي أبو الحسن​، أنّ "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" لم يبادر إلى التصويب على العهد ومهاجمته، لكن نتيجة التعرّض للصحافة وملاحقتها وتجاوز الأصول كما ملاحقة أصحاب الرأي الّذين عبّروا عن مواقفهم على وسائل التواصل الإجتماعي ما يوحي بأنّنا نتّجه إلى دولة بوليسيّة، كان لا بدّ من رفع الصوت".

وأوضح في حديث صحافي، أنّه "سَبق المظاهرة الّتي دعونا إليها إعلان رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ رغبته زيارة ​سوريا​، ليضرب بذلك عرض الحائط موقف ​الحكومة اللبنانية​. لذلك ارتأينا أن تكون المسيرة جرس إنذار لكلّ من تسول له نفسه التعدّي على الحريات والمسّ بمصالح اللبنانيين".

ولفت أبو الحسن، إلى أنّ "الخطوات اللاحقة الّتي سيقوم بها "الحزب التقدمي" مرهونة بمجريات الأمور، فإذا رأينا أنّنا نتّجه أكثر فأكثر إلى الهاوية، فعندها سنرفع وتيرة المواجهة، وسيكون لكلّ حادث حديث".