اسف عضو تكتل "لبنان القوي" النائب العميد ​أنطوان بانو​ "لموجة الحرائق التي نشبت في مختلف المناطق اللبنانية، مستبيحةً مساحة لبنان الحرجية وملتهمةً ثروةً يناضل لبقائها بعدما انحسرت لتشكّل فقط نسبة 13% من غاباته الحرجية التي كانت تُقدّر ب 74% من مساحة لبنان"، معربا عن "حزنه لرؤية لبنان الأخضر أشبه بكرة نار التهمت ألسنتها مساحات واسعة من الأراضي في انتهاك صارخ لثروة لبنان الطبيعية".

وفي بيان له دعا بانو إلى "دقّ ناقوس الخطر وإعلان حالة طوارئ بيئية لاسيما وأنه بحسب تقديرات رسمية، يندلع في لبنان 2500 حريق سنوياً"، محملا "الحكومات اللبنانية المتتالية على مرّ السنوات المنصرمة مسؤولية الإهمال والتقصير والتلكؤ في ادارة الأزمات"، معتبراً أنّ "الحكومة مجتمعةً تتحمّل مسؤولية هذه الكارثة الوطنية" .وسأل:"أين طائرات السيكورسكي التي تمّ شراؤها لإطفاء الحرائق وبقيت جاثية على مدرّج المطار بلا صيانة؟ولماذا لا تُنقل هذه الطائرات من عهدة وزارة الداخلية والبلديات إلى القوات الجوية في الجيش اللبناني وتُرصد لها ميزانية؟وهل ستباشر الهيئة العليا للإغاثة بمسح الأضرار المادية من ممتلكات ومنازل وحقوق مزروعة وسيارات وصرف التعويضات للمتضرّرين؟"، مطالبا بـ "تضافر الجهود وتكاتف الأيدي لإعادة تشجير لبنان من خلال وضع خطة وطنية شاملة للمساهمة في زيادة المساحات الخضراء في لبنان، بالتعاون مع وزارة البيئة، ووزارة الزراعة، والشركاء الوطنيين من القطاعين العام والخاص كالمنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية".