أعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي ​علي لاريجاني​ "استعداد ايران للوساطة في قضية ​اليمن​ لو قبل السعوديون بذلك الا ان المسالة هي ان اميركا مازالت تتصور بان عهد حلب المال السعودي لم ينته بعد"، مشيراً إلى ان "ايران احتجت على سلوك تركيا واعلنت معارضتها لذلك لانه من شانه تصعيد القتل والتشريد والمزيد من تعقيد القضية السورية ولا ينبغي السماح بتعميق الحادث الاخير".

ولفت إلى أن "دور الاتحاد الاوروبي لا يمكن ان يقتصر على النصيحة فقط في حين تعودتم على نصيحتنا نحن فقط وبامكان المانيا ان تؤدي دورا اقوى لكن هذا الامر لم يحدث"، مؤكداً ان "لا توتر في الخليج الفارسي واضاف، ان صون الخليج الفارسي ياتي ضمن جدول اعمال الجمهورية الاسلامية الايرانية الا ان المشكلة نابعة من لاعبين اخرين بالمنطقة، وبطبيعة الحال فان "مشروع هرمز للسلام" الذي طرحه الرئيس الايراني هو من اجل الحفاظ على امن الخليج الفارسي ولا حاجة في هذا الاطار الى قوات من خارج المنطقة".