أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله أنه "لا يوجد شيء في لبنان اسمه عهد بل يوجد رئيس للجمهورية ومجلس وزراء ومجلس نيابي"، معتبرا ان "أحد الاجهزة الامنية في لبنان يعتبر نفسه فوق كل المواثيق ويجلب الناس من بيوتهم جراء تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي"، مشددا على "اننا نرفض التشهير برئيس ​الجمهورية​ ولكن الكلام الطائفي الذي نسمعه من بعض المسؤولين ضرره اكبر بكثير".

وفي حديث تلفزيوني لفت عبدالله الى ان "الحزب التقدمي الاشتراكي نزل الى الشارع وتزامن ذلك مع الخطاب الشهير لوزير الخارجية جبران باسيل وما حمله من استفزازات وتشنيج للجو"، معتبرا ان "باسيل ينصب نفسه رئيسا للجمهورية وللحكومة من خلال كلامه في الداخل والخارج"، متسائلا:"من كلف باسيل برسم ​سياسة​ الدولة في المحافل الخارجية وعليه الالتزام بالبيان الوزاري واحترام الجميع"، مضيفا:"لن نسمح لباسيل ولا لغيرة بمصادرة قرارنا السياسي".

وأكد عبدالله على "وجوب وضع ضوابط للعملية الدستورية وهناك من ينقض على اتفاق الطائف"، معتبرا ان "التهديد بقلب الطاولة موجه لرئيس ​الحكومة​ سعد الحريري ونحن لن نسمح بالاستفراد بالحريري ولن نسمح بالانقضاض على الطائف وسننزل الى الشارع مرة اخرى اذا لزم الامر"، مشيرا الى "اننا انتخبنا الرئيس ميشال عون حرصا على تثبيت المصالحة في الجبل وتخطينا كل تحفظاتنا".

وراى عبدالله أن "باسيل استعاد في خطابه بذكرى 13 تشرين نفس المصطلحات التي استخدمها في السابق وادت لحصول حادثة قبرشمون"، مضيفا:"التيار الوطني الحر "طالعة ريحتهم" وظهر ذلك في كل وزارة او مؤسسة هم على رأسها".من جهة اخرى أكد ان "النظام السوري لن يعيد اي نازح قبل اكتمال التسوية السياسية في سوريا وتأمين اموال اعادة الاعمار".

وعلق عبدالله على كلام النائب ماريو عون، معتبرا ان "ما صدر عن الزميل عون هو زلة لسان في غير مكانها ولا تنم عن خلفيات مقصودة".