طالب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ العرب والمسلمين بالتضامن مع ​سوريا​ في مواجهة العدوان التركي على ارضها وانتهاك سيادتها، فهذا العدوان على دولة شقيقة يستدعي مواقف عربية واسلامية حاسمة تلجم العدوان التركي وتحفظ السيادة السورية وتحول دون سقوط ضحايا ابرياء، ومهما ساقت ​الحكومة التركية​ من تبريرات، فذلك لا يعطيها الحق ان تشن عدواناً على دولة مجاورة نعتبره استهدافاً لكل ​الشعب السوري​ المطالب بالوقوف خلف حكومته في معركة تحرير الارض من رجس الارهاب التكفيري واستعادة السيادة السورية وترسيخ الامن والاستقرار.

وشدد سماحته على ضرورة استعادة التضامن العربي الذي نرى اولى تجلياته في عودة سوريا الى ​جامعة الدول العربية​، و لا سيما ان سوريا كانت ولا تزال رائدة في العمل العربي المشترك اذ لعبت دوراً محورياً في الوحدة العربية والدفاع عن القضايا العربية المحقة فكانت سنداً حقيقيا للشعب ال​فلسطين​ي وخط الدفاع الاول عن الشعوب والدول العربية في مواجهة المشروع الصهيوني وكيانه الغاصب لفلسطين والمحتل لاراض علربية.

وطالب سماحته ​الحكومة اللبنانية​ بالوقوف مع سوريا في مواجهة العدوان التركي و​الاحتلال الاسرائيلي​، وعليها ان تتعاون مع ​الحكومة السورية​ في مواجهة الاخطار التي تتهدد الشعبين والدولتين الشقيقتين، ولاسيما ان مصلحة لبنان العليا تستدعي ان تبادر الحكومة اللبنانية الى اقامة اوثق العلاقات المشتركة على مختلف المستويات بما يحقق مصلحة الطرفين.