أكدت المستشارة السياسية للرئيس السوري ​بثينة شعبان​ أن "دمشق و​القيادة​ السياسية اتخذت الإجراءات اللازمة لصد العدوان التركي على ​الأراضي السورية​"، مشيرةً إلى ان "كل شئ محتمل، وأن أغلبية من يقودهم الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ تابعون ل​جبهة النصرة​ وداعش، مؤكدة أن التنظيمات الكردية ناشدت ​الحكومة السورية​ صد العدوان التركي".

ولفتت إلى أن "الحكومة السورية سعيدة بانسحاب ​القوات الأميركية​، لكنها لا تريد استبدال المحتل الأميركي بآخر تركي"، مشيرة إلى أن "الحليف الروسي يريد عقد اجتماع أمني "سوري-تركي" في مدينة ​سوتشي الروسية​"، مؤكدةً أن "الصدام مع ​الجيش التركي​ أمر محتمل".