أعلن مبعوث ​الأمم المتحدة​ الخاص إلى ​سوريا​، غير بيدرسون عن أن "بدء عمل اللجنة الدستورية السورية، التي تم اكتمال تشكيلها، لن يتأثر بهجوم أنقرة على ​الشمال​ السوري"، مؤكدًا "إصرار الأمم المتحدة إطلاق عملها في نهاية تشرين الأول الحالي".

ولفت بيدرسون، في كلمته بعد لقاء وزير الخارجية السوري ​وليد المعلم​، اليوم في دمشق، بحسب بيان الأمم المتحدة، "أننا قلقون جدا حيال التطورات في الشمال وبالطبع لا بد أن نتأكد أن ما يحدث هناك لا يهدد سيادة واستقلالية ووحدة ​الأراضي السورية​. لقد توصلنا، كلنا هنا في دمشق، إلى أنه لا بد أن نمضي قدما إلى الأمام وأنه سيكون لدينا أول اجتماع للجنة الدستورية بحلول هذا الشهر".

هذا وأجرى بيدرسون قبل توجهه إلى دمشق لقاء مع هيئة التفاوض السورية في ​الرياض​.

كما أشار إلى أنه يوجد هناك "حل سياسي فقط للأزمة في الشمال أيضا، ونحن ندعو كافة الجهات للمشاركة في ذلك".

والجدير بالذكر أن أمين عام الأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريس​، كان قد أعلن 23 أيلول الماضي، عن إكمال تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا ضمن الجهود لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2011.

وأفاد غوتيريس آنذاك، بموافقة ​حكومة​ ​بشار الأسد​ وهيئة التفاوض السورية على "إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة بإشراف أممي".