كشف مصدر طبي في المشفى الوطني بمدينة ​الحسكة​ لوكالة "​سبوتنيك​" الروسية عن "وصول عدة ​حالات​ لأشخاص مصابين بحروق شديدة، يرجح أنها بسبب أسلحة مذخرة بمواد كيميائية لم يتم التعرف على ماهيتها"، موضحا أن "الإصابات ناتجة عن القصف التركي على مدينة ​رأس العين​ شمالي الحسكة".

ولفت المصدر الى أن "قلة الإمكانيات الطبية والتحليلية في المستشفى، لم تسمح بتحديد نوع المادة التي أدت لحدوث هكذا نوع من ​الحروق​ الغريبة، ولكن المؤكد أنها مواد محرمة الاستخدام دولياً تبعا لتأثيرها الكبير"، مشيرا الى أن "أغلب الإصابات التي استقبلها المستشفى ناتجة عن استخدام ​الجيش التركي​ جميع أنواع الأسلحة الثقيلة وهي من الحالات خطيرة".