نفذ "تحرك لأجل ​لبنان​ فقط" اعتصاما أمام مصرف لبنان، وتجمع عدد من السيارات على الطريق، مما أدى الى زحمة سير خانقة، وتلاسن بين المعتصمين والمواطنين الذين احتجزوا في سياراتهم. ووضع المعتصمون على سياراتهم ملصقات كتب عليها من الأمام "تحرك لأجل لبنان" ومن الخلف "ما خصك وين بصف".

وألقى رامي عليق بيانا باسم التحرك أشار فيه الى ان "اعتصام اليوم، خطوة تحذيرية للتصدي للأزمة الحالية في البلاد"، موضحا ان "التحرك يضم محامين ومعلمين وأطباء ومهندسين وعسكريين متقاعدين".

وأكد التجمع في بيان، بعنوان "نعم للعصيان المدني لأجل لبنان فقط"، أن "التحرك اليوم للأزمة، من ترد للأوضاع المعيشية والحياتية الناتجة عن الفساد المستشري في مفاصل الدولة من جهة، والفشل غير المسبوق بإدارة مرافق الدولة من جهة أخرى".

ودعا الى "استقالة رئيس الجمهورية والحكومة، قيام الحكومة بتصريف الأعمال، الدعوة الى اجراء انتخابات مبكرة بعد اقرار قانون انتخابي تمثيلي عادل وصحيح، تعديل وتفعيل المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، مقاضاة الرؤساء والوزراء أمام المحاكم الدولية، نظرا لاستحالة مقاضاتهم أمام المحاكم اللبنانية في ظل النظام القضائي الحالي والطلب من الأمم المتحدة الاشراف على عملية الانتقال الديموقراطي والتحقق نزاهتها".