وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودران الى ​العراق​.

وكان قد أعلن لودريان، أمس، عن أنه سيتوجه إلى العراق "قريبا"، لبحث الإطار القضائي الذي يتيح محاكمة عناصر "داعش" المحتجزين لدى "​قوات سوريا الديمقراطية​" في سوريا.

ولفت لودريان الى أن "الموضوع الذي سيجري بحثه مع ​الحكومة العراقية​ هو إيجاد نظام قضائي يمكنه محاكمة كل هؤلاء المقاتلين، بمن في ذلك الفرنسيون".

ورأى أنه "من الضروري تقديم الدعم ل​بغداد​ المعرضة لخطر عودة التنظيم المتشدد من جديد لممارسة أنشطته الإرهابية في شمال غرب البلاد".

من جهتهم، قال دبلوماسيون ومسؤولون إن "دولا أوروبية تحاول التوصل سريعا إلى خطة لنقل الآلاف من مقاتلي داعش الأجانب من مخيمات سورية محتجزين فيها إلى العراق، عقب إطلاق ​تركيا​ عملية عسكرية في سوريا، وبروز خطر فرار المسلحين أو عودتهم إلى بلدانهم".

وأطلقت تركيا بمساندة من فصائل سورية مسلحة، عمليتها العسكرية "نبع السلام" في ​الشمال​ الشرقي لسوريا، وأعلنت ​أنقرة​ أنها "لمطاردة" عناصر "​حزب العمال الكردستاني​" وأنصار "وحدات حماية الشعب" الكردية، والذين تتهمهم بتنفيذ أعمال إرهابية داخل أراضيها.