أكدت ملكة ​السويد​ ورئيسة مؤسسة "منتور" العالمية الملكة سيلفيا، في حديث لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" أن "اللبنانيين في الخارج حققوا نجاحا كبيرا"، معتبرة أن "في جينات ​الشعب اللبناني​ قوة، إذ انه، وعلى الرغم من الصعوبات السياسية التي يتحملها، قوي بما يكفي لمواجهة الصعوبات"، معتبرة أن "اللبنانيين شعب رائع".

وفي ما يلي نص المقابلة:

وردا عن أفضل إنجاز لمؤسسة "منتور" الدولية قالت: "كان الوضع صعبا للغاية قبل 25 عاما مع كل ​المخدرات​ التي بدأت تصل إلى الدول الأوروبية، لذلك قمت بتأسيس منتور الدولية، بالتعاون مع ​منظمة الصحة العالمية​، وقد واجهنا معا خطر مشكلة المخدرات المتصاعدة".

وعن مناطق العالم التي وجدت صعوبة في تنفيذ أهداف منتور الدولية، وكيف تواجه هذه التحديات؟ قالت: "نحن نواجه التحديات في كل مكان. حتى في بعض البلدان التي يعتبر فيها معظم الناس أن ​السلام​ يسود وأن كل شيء هادىء ومنظم، فإننا نواجه بعض أنواع التحديات الأخرى. على سبيل المثال يتم في بعض هذه البلدان قوننة المخدرات، قد نواجه أيضا تحديات مع ​الشباب​ الذين لديهم مجموعة مختلفة من المعتقدات عند معالجة تعاطي المخدرات. في الوقت الحاضر، يعتقد بعض الناس أنه إذا أراد الآخرون تناول المخدرات، فيجب احترام قرارهم لأنهم يفضلون عدم التدخل في أمورهم. هذا خطير جدا ومقلق. ولكن بعد ذلك عندما أسأل الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر متجانسة، "متى تخطط لإنقاذ صديقك؟" يمكن أن يكون الجواب مطابقا لجواب صديقه، "إذا كان شخص ما يرغب في تعاطي المخدرات ، فهذا شأنه". وبالتالي فإن النقطة المهمة هي أنه إذا كان بلد ما يعمل بهدوء من دون أي مشاكل ، فإن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال عدم وجود تحديات، ومع ذلك ، في المنطقة العربية، هناك أنواع أخرى من التحديات، هناك عدم استقرار سياسي وخلافات يومية ما يجعل الشباب يشعرون بعدم الأمان ويسبب لهم القلق لدرجة أن البعض قد يلجأ إلى المخدرات. ووفقا للاحصائيات الحديثة، يعاني أربعة من كل عشرة في المنطقة العربية من القلق، وهذا عدد كبير جدا. يجب القيام بأمر ما حيال ذلك".