أعلن وزير الدفاع الإستوني يوري لويك أن "نشاط ​روسيا​ في ​الشرق الأوسط​ ينمو باطراد ويخدم مصالح الغرب وقد يؤدي إلى مراجعة ​سياسة​ ال​عقوبات​ ضدها"، مشيرًا الى أهنه "من مصلحة ​أوروبا​ ألا تزيد العملية التركية من حدة التوتر في ​سوريا​ و​العراق​، بحيث لا يظهر لاجئون وأشياء سيئة أخرى وسوف تحل روسيا أو على الأقل تخفف الوضع وتصبح ضرورية بشكل متزايد كشريك لأوروبا".

ولفت الى أن "هناك اليوم توجهًا نحو البحث عن فرص جديدة في العلاقات مع روسيا، وليس هناك شك في أنه كلما كانت روسيا أكثر نشاطًا وتأثيراً في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، كلما زادت الفرص المتاحة لمراجعة سياسة العقوبات".

والجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما في ذلك بلدان ​الاتحاد الأوروبي​، تدهورت على خلفية ​الأزمة​ الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار عام 2014، وفرض عقوبات على روسيا. وتسعى ​موسكو​ من جانبها، لمواجهة هذا النهج الغربي العدائي وإعادة العلاقات مع الغرب إلى مجراها الطبيعي.