شدّدت كتلة "الوفاء للمقاومة" على أنّ "الأميركي يواصل استخدام مكره السيء في أكثر من بلد، يستشعر فيه الرفض لسياساته ومشاريعه، فيعمد إلى خلق أزمة فيه أو تهديده، أو التدخل بشؤونه، ولا يرفّ له جفن إن خزل حلفائه"، لافتةً إلى أنّ "الوعي والعزم هما من المرتكزات لإحباط كلّ مكر وإجهاض كلّ تآمر".

وأعربت في بيان، عقب اجتماعها الأسبوعي، عن أسفها لـ"مظهر الإرباك و​العجز​ الّذي بدت عليه الدولة وأجهزتها في مواجهة ​الحرائق​، ونقدّر حالة التضامن العشبي للمساهمة في إخماد الحرائق وتأمين إيواء مؤقت للنازحين من منازلهم، مشدّدةً على "ضرورة إجراء تحقيق لكشف أسباب التقصير والإهمال والقسور في الدولة".

وأكّدت الكتلة "وجوب إنجاز ​الحكومة​ للموازنة العامة لعام 2020 وإحالتها لمنافشتها وإقرارها في ​مجلس النواب​، وأنّ مشاريع القوانين الإصلاحيّة يجب أن تُرسَل إلى مجلس النواب دون تأخير"، داعيةً إلى "المشاركة والتكامل في تحمّل الأعباء وتعزيز روح التضامن بين اللبنانين والعمل وفق رؤية اقتصاديّة". وأوضحت أنّ "​الموازنة​ باعتبارها الترجمان العملي للرؤية الاقتصاديّة، فأهميتها أنّها التعبير الواضح لخريطة تقاسم الأعباء بين اللبنانيين".

واستهجنت "الحملة واللجهة التصعيديّة ضدّ عزم رئيس "التيار الوطني الحر"جبران باسيل السفر إلى ​سوريا​، لإعادة ترتيب العلاقات بين البلدين، ولخدمة مصالح الشعبين، وتوفير العودة السريعة للنازحين السوريين إلى بلادهم"، مشيرةً إلى أنّ "استئناف العلاقات بين ​لبنان وسوريا​ هو مصلحة أكيدة للشعبين، وأمر لا ينبغي أن يرتبط بتوقيت عودة العرب إلى سوريا".